من مواليد عام 1942. وكانت الخطوة الأولى التي قادتها الصدفة إلى عالم السينما عام 1960، حيث شارك في خمسة أفلام أثناء السنوات الخمس، انتقل بعدها إلى التلفزيون، فاشتغل مع عدّة فرق مسرحية، إلى أن استقرّ به المقام في الفرقة القومية للتمثيل.

وشارك في أغلب أعمالها، كموظّف حكومي حتى عام 2005، تاريخ إحالته على المعاش.

وتجدر الإشارة إلى مشاركة الفنّان سامي القفطان في خدمة العلم بإذاعة القوات المسلّحة، إذ سجّل أكثر من 13 أغنية، بين عاطفية ووطنية، وأخرج للإذاعة العديد من البرامج والتمثيليات، فيما أخرج للمسرح 15 عملاً دراميا، وللسينما ثلاثة أفلام.

واستطاع أن يكوّن فرقة مسرحية أشرف على رئاستها، كما شارك في أعمال معظم المخرجين العراقيين.

وقد حصد هذا المبدع الكثير من الجوائز في السينما والمسرح والتلفزيون، منها جائزة أفضل ممثّل مسرحي عام 1975، وأفضل ممثّل سينمائي (1976)، وأفضل ممثّل عربي (1982).

ولا يزال سامي القفطان يواصل نشاطه الفنّي، رغم دخوله عامه الثالث والثمانين.